Echoroukonline

طفلة سورية تشغل مواقع التواصل ولكنها لم تجد أمها المفقودة بتركيا!

2021-07-26 12:55

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه لطفلة سورية تبيع المناديل في تركيا أجهشت بالبكاء عندما رأت امرأة اعتقدت أنّها أمّها التي فقدتها في الحرب السوريّة. طفله سوريه تبيع مناديل في تركيا رأت امراه تشبه أمها المتوفيه والتي فقدتها في الحرب فتشبثت بها واحتضنتها وهي تبكي بشده رجال الشرطه التركيه تعاطفوا مع البنت واحتضنوها #تركيا pic.twitter.com/0AqK4aH1eZ — سمو الأمير 🇴🇲 (@Prince1900000) July 15, 2021 وبحسب ما أفاد تقرير نشرته وكالة فرانس برس فإن هذا الادعاء مضلّل وبائعة المناديل السوريّة راحت تستنجد بالمارّة لأنها خافت من عناصر الشرطة. طفلة سورية تبيع المناديل في #تركيا تبكي وتتوسل العسكري...

تبيع مناديل في تركيا رأت امراه تشبه أمها المتوفيه والتي فقدتها في الحرب فتشبثت بها واحتضنتها وهي تبكي بشده رجال الشرطه التركيه تعاطفوا مع البنت واحتضنوها #تركيا pic.twitter.com/0AqK4aH1eZ — سمو الأمير 🇴🇲 (@Prince1900000) July 15, 2021 وبحسب ما أفاد تقرير نشرته وكالة فرانس برس فإن هذا الادعاء مضلّل وبائعة المناديل السوريّة راحت تستنجد بالمارّة لأنها خافت من عناصر الشرطة. طفلة سورية تبيع المناديل في #تركيا تبكي وتتوسل العسكري كي لا يأخذهالعنة الله على دعاة الثورات ومن سموه الربيع العربي pic.twitter.com/iaT4yYT8Rr — الشيخ حفتر ( وطنجي ) (@F_H_D19) July 26, 2015 تظهر في مقطع الفيديو طفلة تجهش بالبكاء وتعانق امرأة من المارّة في الشارع بينما يحاول رجل يبدو أنه من عناصر الشرطة تهدئتها. وعلّق ناشرو الفيديو بتأثّر قائلين إن “الطفلة سوريّة الأصل التي تبيع المناديل في شوارع تركيا، اعتقدت أنّ امرأة من المارّة في الشارع هي أمها التي فقدتها في سوريا، فراحت تعانقها وتبكي”. ففي العام 2015، نشرت صفحة إحدى المنظمات غير الحكوميّة في تركيا مقطع الفيديو نفسه مع تعليقٍ جاء فيه: “شاهد ردّة فعل طفلة لاجئة سوريّة “عائشة” وعمرها 5 سنوات تبيع مناديل في شوارع تركيا…عندما رأت شرطياً يقترب منها…” وانتهى التعليق إلى القول “سلوك يبرز الخلفيّة النفسيّة لأطفال سوريا تجاه “اللباس العسكري”. وفي الفيديو الأصلي تسمع الفتاة وهي تقول “لن أفعلها مجدداً”، وهي عبارة لا يمكن سماعها في الفيديوهات المضلّلة بسبب الموسيقى التي أضيفت عمداً إلى المقطع. كما تظهر اللقطات الأخيرة الفتاة إلى جانب عائلتها. وعلّق كثيرون آنذاك على الفيديو بالقول إن ذلك نتيجة “الأذى النفسي الذي تسببت به الحرب السوريّة ما جعل بعض الأطفال السوريين يخافون عند رؤية رجلٍ بزيّ عسكريّ”. واجتاحت قصّة الفتاة عائشة آنذاك مواقع التواصل الاجتماعي عام 2015 وتعاطف معها كثيرون وشكّلت واحدة من القصص التي طُبعت في ذاكرة المستخدمين.

Partagez l'article :

Actualités