الديوان يستكمل ترتيباته تزامنا مع تحضير الجزائر للشروع في التلقيح  يتعين على الراغبين في أداء مناسك العمرة أخذ اللقاح ضد فيروس «كورونا»، فيما يستكمل الديوان الوطني للحج والعمرة ترتيباته مع الوكالات والمتعاملين السعوديين، في انتظار ترخيص الجزائر بفتح حدودها الجوية وعودة الرحلات انطلاقا من مطاراتها.قال وزير الحج والعمرة، محمد صالح بنتن، إنه يستحسن للراغب في أداء العمرة تلقي لقاح فيروس «كورونا»، مؤكدًا أول أمس، حسبما نقلته وسائل إعلامية، أن العمرة آمنة، موضحا عقب تلقيه اللقاح ضد الوباء، أن من يأتي اسمه من خلال تطبيق «صحتي» ويرغب في أداء العمرة عليه أخذ اللقاح، مشيرا إلى أن أداء العمرة يتم وسط إجراءات...

والمتعاملين السعوديين، في انتظار ترخيص الجزائر بفتح حدودها الجوية وعودة الرحلات انطلاقا من مطاراتها.قال وزير الحج والعمرة، محمد صالح بنتن، إنه يستحسن للراغب في أداء العمرة تلقي لقاح فيروس «كورونا»، مؤكدًا أول أمس، حسبما نقلته وسائل إعلامية، أن العمرة آمنة، موضحا عقب تلقيه اللقاح ضد الوباء، أن من يأتي اسمه من خلال تطبيق «صحتي» ويرغب في أداء العمرة عليه أخذ اللقاح، مشيرا إلى أن أداء العمرة يتم وسط إجراءات احترازية ضد الجائحة بالتنسيق مع وزارة الصحة. وتأتي تصريحات الوزير السعودي، تزامنا مع شروع الجزائر قريبا في عملية التلقيح ضد فيروس «كورونا»، مثلما أمر به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث ستستقبل بعد فترة قصيرة الطلبيات الأولى من اللقاح الروسي «سبوتنيك V»، الذي وقع عليه الاختيار من طرف اللجنة العملية المعنية بالملف. في السياق، يواصل الديوان الوطني للحج والعمرة تحضيراته استعدادا لإطلاق الرحلات نحو السعودية، بعد تعليقها منذ منتصف شهر مارس الماضي جراء تفشي جائحة «كوفيد-19»، وأعلنت الهيئة في هذا الصدد عن تسليم 79 رخصة لتنظيم العمرة، وإصدار 10 أخرى، فيما يتواجد 65 ترخيصا في طور الإنجاز، إلى غاية 5 جانفي الجاري، وحسب الديوان فقد تم تسجيل 358 وكالة في البوابة، 105 منها جديدة و253 أخرى كانت شاركت خلال الموسم الماضي، وهي مؤهلة للمشاركة في تنظيم العمرة آليا، ووفق المصدر فقد حَملت 45 وكالة جديدة الملفات و60 لم تحملها، كما رفض من بين 45 وكالة ملفات 17 وكالة، وتم قبول 28 أخرى، أما بخصوص الوكلاء السعوديين المسجلين، فقد بلغ عددهم 229، منهم 140 متعاقد معهم، و89 آخرون غير متعاقد معهم. وينتظر الجزائريون فتح الحدود الوطنية للعودة لأداء مناسك العمرة، عقب سماح السلطات السعودية باستئناف أداء مناسكها، كما تنتظر وكالات السياحة والأسفار إعادة إطلاق النشاط من جديد للشروع في نقل المعتمرين من الجزائر إلى السعودية، خاصة أنها تأثرت كثيرا بسبب تبعات تفشي الفيروس على مجال نشاطها.زين الدين زديغة