Wakteldjazair

10 بالمائة من السيارات المنتجة محليا ستزود بـ”GPL“

2019-12-01 18:47

مقالات مشابهة 2 مليــــون تلميـــذ يحرمــــون من اختبارات الفصل الأول 01/12/2019 بن ڤرينة يتعهد بالنهوض بقطاع الفلاحة فـي الجنوب 01/12/2019 “إنجاح الرئاسيات أحد أولويات الدولــــــة” 01/12/2019 وفق استراتيجية جديدة لتخفيض استيراد الوقود كشفت وزيرة الصناعة والمناجم، جميلة تمازيرت، عن إعداد برنامج لتزويد حوالي 10 بالمائة من السيارات المركبة محليا بغاز البترول المسال “GPL” من خلال تحيين النصوص القانونية والتنظيمية الخاصة بمجال استخدام الأجهزة التي تمكن من تعميم استخدام هذا النوع من الطاقة النظيفة، مشيرة إلى انه حان الوقت لتخفيض نسبة استهلاك البنزين والمازوت، اللذين يكلفان خزينة الدولة أزيد من مليار دولار سنويا كفاتورة استيراد هذه المواد، كما أن هذه...

بن ڤرينة يتعهد بالنهوض بقطاع الفلاحة فـي الجنوب 01/12/2019 “إنجاح الرئاسيات أحد أولويات الدولــــــة” 01/12/2019 وفق استراتيجية جديدة لتخفيض استيراد الوقود كشفت وزيرة الصناعة والمناجم، جميلة تمازيرت، عن إعداد برنامج لتزويد حوالي 10 بالمائة من السيارات المركبة محليا بغاز البترول المسال “GPL” من خلال تحيين النصوص القانونية والتنظيمية الخاصة بمجال استخدام الأجهزة التي تمكن من تعميم استخدام هذا النوع من الطاقة النظيفة، مشيرة إلى انه حان الوقت لتخفيض نسبة استهلاك البنزين والمازوت، اللذين يكلفان خزينة الدولة أزيد من مليار دولار سنويا كفاتورة استيراد هذه المواد، كما أن هذه الطاقة ملوثة للجو ويجب التخفيف من استخدامها في كل المجالات. أفادت، أمس، جملية تمازيرت، خلال ندوة صحفية حول غاز البترول المسال، أنه تم اعتماد 6 مدارسة مختصة في تكوين أعوان تركيب الأجهزة على السيارات وفق المعايير الدولية، لتتمكن شركات تركيب السيارات من تجاوز عقبة نقص اليد العاملة في المجال، في وقت قياسي، مؤكدة أنه تم كما تم اعتماد إلى الآن 600 مركب لهذه الأجهزة إلى جانب 120 خبيرا للمراقبة. في هذا السياقي أشارت سلطة ضبط المحروقات، أنه للسنة الثالثة على التوالي يواصل استهلاك الوقود على وتيرة الانخفاض فيما ارتفعت نسبة استهلاك وقود غاز البترول (GPL) المميع تدريجيا بشكل معتبر. وبحسب هذه الوكالة، فان ذلك يعود لتعديل أسعار الوقود ابتداء من الفاتح يناير 2016 مع الإبقاء على سعر وقود غاز البترول المميع في نفس مستوى سنة 2015 (9 دج/لتر)، حيث ارتفع استهلاك “الجي بي أل” من 291 ألف طن في 2015 إلى 352 ألف طن في 2016 ليبلغ استهلاكه 457 ألف طن في 2017 أي بزيادة نسبتها 57 بالمائة. وتعول الحكومة على توسيع استخدام غاز البترول المميع، لتخفيض فاتورة استيراد إلى جانب تعزيز القدرات الحالية للإنتاج في المصافي والتي تقدر ب 11.5 مليون طن/السنة من الوقود، حيث بلغت فاتورة الواردات في 2017 1.6 مليار دولار (2.96 مليون طن من الوقود المستورد) مقابل 1,35 مليار دولار (3.06 مليون طن) في 2016. وانتقل الإنتاج المحلي لغاز البترول المميع(GPL)من 88.700 طن/السنة إلى 270 ألف طن في السنة بما يضمن جاحيات السوق التى ترتفع سنويا بحوالي 30 بالمائة. حمزة بلعيدي

Partagez l'article :

Actualités