أكد مدير معهد باستور فوزي درار ان الجزائر دخلت رسميا الموجة الرابعة من وباء كوفيد 19 ، وبالمقابل اكتفى وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد بالحديث عن الاستعداد لموجة رابعة محتملة من الجائحة . التصريحان أدلى بهما ،صباح  اليوم الاحد ،كل من فوزي درار وعبد الرحمان بن بوزيد ، وعلى الرغم من تنقاضهما فهما ياتيان في وقت تشهد فيه الإصابات بفيروس كورونا منحى تصاعدي على غرار دول العالم . وتحدث فوزي درار ، في حوار لقناة “الشروق” عن احتمال حدوث موجة خامسة في حال استمرت وتيرة التلقيح ضد الوباء على ضعفها ، مؤكدا ان التلقيح كاف لتقليل اضرار هذه الموجة...

لى بهما ،صباح  اليوم الاحد ،كل من فوزي درار وعبد الرحمان بن بوزيد ، وعلى الرغم من تنقاضهما فهما ياتيان في وقت تشهد فيه الإصابات بفيروس كورونا منحى تصاعدي على غرار دول العالم . وتحدث فوزي درار ، في حوار لقناة “الشروق” عن احتمال حدوث موجة خامسة في حال استمرت وتيرة التلقيح ضد الوباء على ضعفها ، مؤكدا ان التلقيح كاف لتقليل اضرار هذه الموجة وتفادي سيناريو مشابه لما حدث جويلية المنصرم خلال الموجة الثالثة ، خاصة مع ارتفاع معدل الإصابات في الأماكن المغلقة خلال فصل الشتاء . و نفى ، فوزي درار تسجيل سلالة جديدة من فيروس كورونا ، موضحا أن السلالة المنتشرة حاليا هي سلالة “دلتا” . من جهته ، قال وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد إنه علينا الاستعداد لموجة رابعة محتملة من وباء كوفيد 19 ، داعيا الى المسارعة للتلقيح كأفضل حماية من الوباء ومضاعفاته خاصة على مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري . ورد الوزير على تصريحات فوزي درار ، بالقول إن المؤشرات هي عدم احترام التدابير الوقائية وتخوف من دخول موجة رابعة ، وقال إنه- درار – “لديه ألف حق ليقول إننا  على أبواب  موجة رابعة لأنه لابد من التخويف لدفع الناس للاحتياط بدلا من تطمينهم بالقول أنه لا يوجد  شيئ ” . وأوضح وزير الصحة في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السكري ، أنه قد تم تسجيل على مستوى المستشفيات، نسبة كبيرة من مرضى السكري من النوع 2 تعرضوا لمضاعفات نتيجة الإصابة بفيروس كوفيد-19، مضيفا أن الهدف هو  تعزيز أهمية الإجراءات المنسقة والموحدة لمكافحة السكري باعتباره مشكلة صحية عالمية ووطنية  و أهمية إدارة داء السكري لتمكين الجميع من اكتساب كفاءات في التسيير الذاتي للمرض وتعزيز القدرة على الوقاية من السكري ومضاعفاته. وأضاف في ذات السياق أن الوزارة  تسعى  إلى إبراز أهمية التحسيس بالدور الذي يلعبه نمط العيش على الصحة، خاصة مرض السكري، مع تعزيز إجراءات تعمل على التأثير على عوامل الخطر الرئيسية، كالتغذية ، من خلال اعتماد سلوكيات تساعد على التقليل من وباء السكري وتقوية المناعة في هذه الفترة من الوباء.