
بن قرينة لصحفي مغربي: هل الحسن الثاني مجنون ليقتسم أرضه مع موريتانيا ويقبل الاستفتاء؟ (فيديو)
2023-02-03 12:06قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عبد القادر، ردا على صحفي مغربي، إنه تاريخيا لا توجد وثيقة واحدة تقر بأن الصحراء الغربية هي أرض مغربية، متسائلا هل الحسن الثاني مجنون ليقسم أرضه مع موريتانيا؟ وقال بن قرينة، أثناء تقديم بحث حول أوضاع الدول المغاربية في نادي “ديوان الشرق” بدولة تركيا، ردا على سؤال لصحفي مغربي حول ما وصفه إزدواجية المعايير لدى بن قرينة مقارنا القضية الفلسطينية بالقضية الصحراوية “لا يمكن مقارنة القضية الفلسطينية بالصحراوية الأمر مختلف تماما، مشيرا إلى أن الاتحاد الافريقي اتفق على الإبقاء على الحدود الموروثة عن الاستعمار حقنا لدماء الأفارقة”. وتابع بن قرينة...
يتانيا؟ وقال بن قرينة، أثناء تقديم بحث حول أوضاع الدول المغاربية في نادي “ديوان الشرق” بدولة تركيا، ردا على سؤال لصحفي مغربي حول ما وصفه إزدواجية المعايير لدى بن قرينة مقارنا القضية الفلسطينية بالقضية الصحراوية “لا يمكن مقارنة القضية الفلسطينية بالصحراوية الأمر مختلف تماما، مشيرا إلى أن الاتحاد الافريقي اتفق على الإبقاء على الحدود الموروثة عن الاستعمار حقنا لدماء الأفارقة”. وتابع بن قرينة قائلا: “تاريخيا لا توجد ولا وثيقة واحدة تقر بأن الصحراء الغربية هي أراضي مغربية وأردف بن قرينة قائلا: “لا يوجد أحد حريص على جغرافيا على الأراضي المغربية كالملك الحسن الثاني. هل يوجد واحد عاقل يوقع على وثيقة سنة 1975، بينه وبين موريتانيا ويقسم الأرض بينهما الساقية الحمراء لدولة ووادي الذهب لدولة أخرى”. وتابع بن قرينة قائلا: ” كيف يسمح أحد باقتسام أرضه مع دولة أخرى، وهذا دليل على أنها ليست أرضه”. وأضاف بن قرينة ردا على سؤال الصحفي ” لقد عرض المغرب عن طريق الملك عبد الله سنة 1998و1999، على الجزائر أن تأخذ منفذا بحريا بـ 200 كلم إلى المحيط والجزائر رفضت وقالت أنها لا تملك أطماعا في الأراضي الصحراوية. وسأل بن قرينة الصحفي قائلا “أين وجدت وثيقة تاريخية تقول أن الصحراء الغربية ملك للمغرب وهو نفس الشيء الذي قاله الريسوني بأن تلمسان تابعة للمغرب وتمنراست تابعة للنيجر وغيرها، كما قال بانه لا يوجد دولة اسمها موريتانيا وتاريخيا المغرب كانت تابعة لموريتانيا”. وأضاف بن قرينة “لما فرضت الأمم المتحدة على اسبانيا تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية في عام 1965، اجتمعت الدول الثلاث الجزائر والمغرب وموريتانيا لبحث الأمر ونفس الشيئ حدث في قمة أغادير في المغرب”.